وقال المالكي في لقاء متلفز مع الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية الحاكمة في العراق، إن الأزمة خطيرة وأن ما حدث في سوريا مؤسف وأن مثل هذا الشكل من الانهيار والاستسلام لم يكن متوقعا .
وأضاف أن أحد أهداف الأزمة السورية هو تعبئة الشارع العراقي، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من العوامل المتداخلة داخل العراق تحتاج إلى إعادة نظر.
وأكد أن العراق دولة ديمقراطية مع تداول سلمي للسلطة وأن هناك تفاهمات واتفاقات حول وجود إطار تنسيقي وائتلاف لإدارة الدولة.
وشدد المالكي على أن العراق دولة تأسست على أساس الدستور ونحن حريصون على أن يكون طريقنا متوافقا مع الدستور والسياق القانوني.
وأكد أن “المشروع الصهيوني يهدف إلى تقسيم دول المنطقة المحيطة بالكيان الغاصب، وقد أدرك الشعب العراقي أنه سيدفع ثمن أي أزمة أو مشكلة تظهر”.
وأضاف: “بفضل الحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية، تمكنا من القضاء على مشروع داعش الخطير”، مؤكداً أن “قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب على قدم وساق”. مرتبط.” مجهزة ومدربة وقادرة على مواجهة كافة التحديات.
وتابع المالكي: “لا شيء يمكن أن يحقق الاستقرار إذا لم يكن هناك توافق سياسي”، مضيفا: “نحن لسنا قلقين وبلدنا قادر على مواجهة تحديات واحتمالات أي تحرك”.
وفيما يتعلق بإسقاط نظام الأسد في سوريا، قال المالكي: “لا نعرف حتى الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من انسحابات عسكرية”، مضيفاً أن “دور تركيا في إسقاط نظام بشار الأسد كان واضحاً”. . “.
واختتم المالكي لقاءه بإعلان أن “التأثيرات الأميركية التركية الصهيونية تهدف إلى رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط”، محذراً “من تحركات فلول داعش في الصحراء والخلايا النائمة لحزب البعث الراحل”.
المصدر: “شفق نيوز”